قال  السيد محمد علي الحسيني أن التشكيك في حب الأوطان ونبذها واعتبارها بدعة كما يحلو للمتطرفين والإرهابيين والدخلاء على الإسلام أن يصوروه، إنما هو من أجل إيجاد أرضية ومناخ مناسبين وملائمين لحرف الشباب المسلم عن جادة الصواب واستغلالها لارتكاب جرائم وممارسات إرهابية يرفضها الإسلام.

 وعبر نداء الجمعة من بيروت أكد الحسيني أن المسؤولية تقع على الجميع لحماية الشباب المسلم من المخططات الشيطانية التي تدعو إلى الفساد والجريمة والإرهاب، ودعا إلى ضرورة التكاتف والتعاون للوقوف في وجه هذه الجماعات الضالة المضلة ولوضع حد لكيد الكائدين، من خلال تربية أبنائنا على حب أوطانهم، لأن هذا الحب نابع من إيمانهم للإسلام كما وصانا نبينا الأكرم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم".

ورأى الحسيني في ختام خطبته أن غرس مفهوم حب الأوطان في قلوب وعقول ونفوس أبنائنا من الناحية الشرعية كفيل بمنحهم حصانة ومناعة ضد تورطهم في المجاميع المتطرفة الإرهابية التي تريد أن تصنع منهم قنابل موقوتة موجهة ضد أوطانهم.